وفي 14 شخصاً بينهم 12 سوريّاً بسبب العطش الشديد، قرب منطقة بلقبور جنوب شرق صحراء الجزائر بعد تعطل السيارة التي كانوا يستقلونها أثناء خروجهم في رحلة بقصد اللجوء إلى أوربا.

وأعلنت جمعية الإنقاذ الجزائرية عن العثور على جثث ثلاثة أشخاص بينهم اثنين جزائريين وثالث سوري بجانب سيارة معطلة في عرض الصحراء لتبدأ فرق الإنقاذ بمساعدة الأهالي بتقصي آثار الأقدام حيث عثرت على جثث 11 شخص سوري آخرين جميعهم قضوا نحبهم في تيه الصحراء من شدة العطش.

وأوردت جمعية الإنقاذ الجزائرية أسماء الضحايا بعد التأكد من ثبوتياتهم وتبين أن 3 من الوفيات ينحدرون من بلدة الجرنية غرب الرقة بينهم طفلان دون الثامنة عشر، و3 آخرين من مدينة القامشلي شمال الحسكة، وخمسة أشخاص من محافظة حلب وشاب من دمشق.

وتستمر موجات اللجوء للشُبّان السوريين نحو القارة الأوربية عبر طرق الغابات في تركيا واليونان أو عبر شمال إفريقيا وصولاً للبحر المتوسط، هرباً من بطش عصابات الأسد وسياسة التجنيد الإجباري التي تتبعها قسد في مناطق سيطرتها.

وتتقدم شبكة نداء الفرات لذوي الضحايا بأحر التعازي راجين الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان على هذه الفاجعة الأليمة.